فصل: الدعاء للمفسدين بالصلاح أو الهلاك:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.الدعاء للمفسدين بالصلاح أو الهلاك:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (6260)
س 2: يرى الإنسان كثيرا من الناس الذين ترى الفسوق فيهم والكفر عندهم سهل جدا، فتراهم مرة يسبون دين الله علنا، ويعترفون بعدم صلاتهم أمام الناس علنا ومن غير ذلك، عصمنا الله وإياكم من ذلك، أو يرى بعض علماء السوء يفتون لصالح دنياهم لا لصالح دينهم، وكثير من هؤلاء الذين لا خير فيهم، بل الشر أتى منهم، وقد دعوت الله مرة أن يهديهم إلى طريق الرشاد والهدى، وإن لم يهدهم الله ليأخذهم أخذ عزيز مقتدر، فهل ذلك التخيير في الدعاء حرام أم حلال؟
ج 2: ليس هذا تخييرا، وإنما هو طلب الهداية لهم من الله مع تفويض أمر هدايتهم إلى مشيئته وحكمته، فإن تحقق لهم ذلك فالحمد لله، وإلا كفانا الله شرهم بأخذهم أخذ عزيز مقتدر جزاء وفاقا بما ظلموا؛ تطهيرا للأرض من رجسهم، فهو دعاء جائز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.التوصية بالدعاء:

السؤال الأول من الفتوى رقم (11613)
س 1: ما رأيك في من إذا كنت ذاهبا من عنده يقول لك: لا تنساني من دعائك، أو إذا كنت ذاهبا إلى مكة يقول: ادع لي يا أخي. فهل هذا يجوز؟
ج 1: يجوز للمسلم أن يوصي أخاه بأن يدعو له عند سفره لأداء عمرة، وفي غير ذلك، وهذا من التواصي بالبر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6342)
س 2: هل حديث النبي لعمر بن الخطاب: «لا تنسانا يا أخي من دعائك» صحيح، فإن كان صحيحا فيا حبذا لو دعيتم لنا ولإخواننا ولأولادنا وأزواجنا بالمغفرة والرحمة، وإن ربنا واسع الرحمة وواسع المغفرة.
ج 2: أخرج أبو داود والترمذي في (سننهما): أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال لي: «لا تنسنا يا أخي من دعائك» أو قال: «أشركنا يا أخي في دعائك» قال عمر: فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا (*) وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.التذكير بالدعاء:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (20797)
س 2: ما حكم المدرس الذي يذكر طلابه دائما بقوله حين الأكل: سموا يا شباب، وحين النوم: أذكار النوم.. إلخ؟ وهل في هذا سنة ثابتة؟
ج 2: تذكير الإخوان بعضهم بعضا بالأذكار على الطعام أو عند النوم ونحو ذلك- لا حرج فيه، على أن لا يكون أمرا راتبا، وهذا داخل في التعاون على البر والتقوى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
عضو: بكر بن عبد الله أبو زيد

.الدعاء عند الملتزم:

السؤال السابع من الفتوى رقم (8501)
س 7: عندما يقوم الإنسان بأخذ عمرة، وبعد الطواف حول الكعبة سبعة أشواط، يوجد بعد ذلك دعاء الملتزم بعد الانتهاء من الطواف، هل يصلي ركعتين ويدعو بدعاء الملتزم، أم يدعو بعد الطواف ويصلي الركعتين، وبماذا يبدأ بعد نهاية الطواف، هل بالدعاء أم بالصلاة؟
ج 7: يدعو بما شاء من الخير قبل الركعتين أو بعدهما، وإن ترك ذلك فلا بأس. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.ترتيل الآيات في أثناء الخطبة:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (18572)
س 2: لقد ظهر في ساحة الدعوة عندنا بعض الخطباء، وعند ذكر خطبة الحاجة عند الوصول إلى الآيات الثلاث الواردة في الخطبة يرتلون الآيات كما لو كانوا يقرؤون في القرآن، فهل هذا مشروع، وبعضهم زيادة على الترتيل استبدل آية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا} [سورة الأحزاب الآية 70] بآية سورة الحج: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ} [سورة الحج الآية 1] الآية، فما جوابكم عليهم جزاكم الله عنا كل خير؟
ج 2: تلاوة الآية عند الاستدلال بها في الخطبة تلقى كما تلقى الخطبة استشهادا بها، وأما قراءة آية الحج فلا مانع منها، وليست هي من الآيات التي تقرأ في خطبة الحاجة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: بكر أبو زيد